للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ}

قال الْحَرَالِّي: وهذا جمع نبىء، وهو من النبأ، وهو الإخبار عن غيب عجز عنه المخبر به، من حيث أخبر - انتهى.

{بِمَا عَصَوْا}

قال الْحَرَالِّي: وهو مخالفة الأمر - انتهى.

{وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}

قال الْحَرَالِّي: وهو أي الاعتداء تكلف العداء، والعداء مجاوزة الحد فيما يفسح فيه إلى حد لاعذر لمجاوره، من حيث فسح له سعة ما فسح، وحد له ما حد - انتهى.

وقال الْحَرَالِّي: لما أنهى الحق، تعالى، نبأ أحوال بني إسرائيل نهايته؛ مما بين أعلى تكرمتهم بالخطاب الأول، إلى أدنى الغضب عليهم بهذا النبأ الآخر عنهم إعراضا، في مقابلة ذلك الإقبال الأول، وكانوا هم أول أهل كتاب - أشعر، تعالى، بهذا الختم أن جميع من بعدهم يكون لهم تبعا، لنحو مما أصابهم من جميع أهل الملل الأربعة - انتهى.

{وَالَّذِينَ هَادُوا}

قال الْحَرَالِّي: وهو من الهود، وهو رجوع بالباطن وثبات فيه - انتهى.

{وَالنَّصَارَى}

قال الْحَرَالِّي: جمع نصران، فإن كان من النصرة فهو فعلان - انتهى.

{وَالصَّابِئِينَ}

قال الْحَرَالِّي: بالهمز من: صبأ يصبأ صبأ، وبغير همز من: صبا يصبو صبوا، تعاقبت الهمزة والياء مع الصاد والباء لعام معنى، هو عود إلى حال صغر بعد كبر - انتهى.

{وَعَمِلَ صَالِحًا}

قال الْحَرَالِّي: وهو العمل المراعى من الخلل، وأصله الإخلاص

<<  <   >  >>