للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ} والكمه

قال الْحَرَالِّي: ذهاب البصر في أصل الخلقة، كالذي يولد أعمى، أو يعمى قبل أن يميز الأشياء أو يدركها.

وقال الْحَرَالِّي: البرص عبارة عن سوء مزاج يحصل بسببه تكرج، أي فساد بلغم يضعف القوة المغيرة عن إحالته إلى لون الجسد - انتهى.

{وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ}

قال الْحَرَالِّي: من الادخار، افتعال من الدخرة، قلب حريفاه الدال لتوسط الدال بين تطرفهما في متقابلي حالهما، والدخرة ما اعتنى بالتمسك به عدة لما شأنه أن يحتاج إليه فيه، فما كان لصلاح خاصة الماسك فهو ادخار، وما كان لتكسب فيما يكون من القوام فهو احتكار - انتهى.

{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى}

قال الْحَرَالِّي: من الإحساس، وهر منال الأمر بادرا إلى العلم والشعور الوجداني - انتهى.

<<  <   >  >>