تفصيل مواقف يوم الجزاء، أن الخلق يوقفون على قبورهم ألف سنة، ويساقون إلى المحشر ألف سنة، ويوقفون في الظلمة ألف سنة، ثم يكون انشقاق [السموات] السبع، وتبديل الأرض، وما شاء الله، سبحانه وتعالى، من أمره انتظارا لمجيئه.
ففي عبرة مقاله، والله سبحانه وتعالى أعلم، أن ذلك يكون ستة آلاف سنة، وأنها كما بنيت في ستة أيام تهدم في ستة أيام، {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} فيكون ذلك تسعة أيام، ويكون مجيئه في اليوم العاشر الذي يوم عاشوراء، ذلك اليوم الذي تكرر مجيئ أمره فيه في يوم الدنيا، ثم وصف، - صلى الله عليه وسلم - المواقف إلى منتهاها - انتهى.