للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دينه ودنياه ومعاده، يطابق الأمر الخلق في التنزيل والتطوير - انتهى.

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ}

قال الْحَرَالِّي: وهي جمع هلال، وهو ما يرفع الصوت عند رؤيته، فغلب على رؤية الشهر الذي هو الهلال. انتهى.

{مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}

قال الْحَرَالِّي: وهو حشر العباد إلى الموقف في شهور آخر السنة، فهو أمر ديني، مشعر بختم الزمان وذهابه، لما فيه من آية المعاد - انتهى.

{وَلَكِنَّ الْبِرَّ}

قال الْحَرَالِّي: بالرفع والتخفيف؛ استدراكا لما هو البر، وإعراضا عن الأول، وبالنصب والتشديد مع الالتفات إلى الأول لمقصد طرحه - انتهى.

{وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} والباب المدخل للشيء المحاط بحائط يحجزه ويحوطه. قاله الْحَرَالِّي. وتقدم تعريفه له بغير هذا.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وذكر الْحَرَالِّي: إن أكثر ما يقع [فيه -] سؤال يكون مما ألبس فتنة أو أشرب محنة، أو أعقب بعقوبة، ولذلك قال تعالى: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} وكره رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، المسائل وعابها، وقال: "دعوني ما تركتم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة

<<  <   >  >>