للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}

وقال الْحَرَالِّي: وهذا معروف الإمتاع والإحسان، وهو غير معروف الإمساك، ولذلك فرقه الخطاب، ولم يكن: فأمسكوهن أو سرحوهن بمعروف - انتهى.

{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

قال الْحَرَالِّي: والتهديد بالعلم منتهى التحديد - انتهى.

{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} والعضل:

قال الْحَرَالِّي: هو أسوأ المنع، من عضلت الدجاجة إذا نشبت بيضتها فيها حتى تهلك - انتهى.

{إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ} وعرفه، كما

قال الْحَرَالِّي: لاجتماع معروفين منهما، فكان مجموعهما المعروف التام، وأما المنكر فوصف أحدهما - انتهى.

{ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ} والوعظ،

قال الْحَرَالِّي: إهزاز النفس بموعود الجزاء ووعيده - انتهى.

قال الْحَرَالِّي: لأن من فعل شيء فعل به نحوه، كأنه من عضل عن زوج عضل ولي آخر عنه، حين يكون هو زوجا، "من زني زنى به" {سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} - انتهى.

<<  <   >  >>