للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الريبة بالكتاب، كما نفى عن النساء الضلال بالذكر - انتهى.

{تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ}

قال الْحَرَالِّي: من أصل الدور، وهو رجوع الشيء عوداً على بدئه.

{وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ}

قال الْحَرَالِّي: ففي إلاحته تعريض بالإحسان منه للشهيد والكاتب ليجيبه لمراده، ويعين على الائتمار لأمر ربه، بما يدفع عنه من ضرر عطلته واستعماله في أمر من أمور دنياه، ففي تعريضه إجازة لما ياخذه الكاتب، ومن يدعى لإقامة معونة في نحوه ممن يعرض له فيما يضره التخلي عنه - انتهى.

{وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ}

قال الْحَرَالِّي: وفي صيغة فعول تأكيد فيه وتشديد في النذارة - انتهى.

{وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ}

قال الْحَرَالِّي: وفي قوله: {يَعْلَمُ} بصيغة الدوام، إيذان بما يستمر به التعليم من دون هذا المنال. [انتهى].

{فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} وقرئ فرهن، وكلاهما جمع رهن، بالفتح والإسكان، وهو التوثقة بالشيء مما يعاد له بوجه ما.

{فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ} من الائتمان، وهو طلب الأمانة، وهو إيداع الشيء

<<  <   >  >>