وذلك لأن تجديد الإظهار يقع بمعنى رد ختم الخطاب على إحاطة جملته. قاله الْحَرَالِّي.
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ} بلفظ البرهان
قال الْحَرَالِّي: وهو علم قاطع الدلالة، غالب القوة، بما تشعر به صيغة الفعلان، ضم أولها وزيادتا آخرها.
{قُلْ أَتَّخَذْتُمْ} وفي ذلك إعلام بأنه تعالى ما غيب شيئا إلا وأبدى عليه علما، ليكون في العالم المشهود شفاف عن العالم الغائب. قاله الْحَرَالِّي.
{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} والإسلام:
قال الْحَرَالِّي: الإلقاء بما يكون من منة في باطن أو ظاهر، "والوجه" مجتمع حواس الحيوان، وأحسن ما في الموتان - وهو ماعدا الحيوان -، وموقع الفتنة من الشيء الفتان، وهو أول ما يحاول إبداؤه من الأشياء لذلك. {لِلَّهِ} من أجل أنه الله الجامع للكمال.
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ} أنث فعلهم لضعف قولهم وجمع أمرهم {النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ} أي يعتد به لكونه صحيحا، وليس مخففة من وزن فرح، ومعناها مطلق النفي لمتقدم إثبات أو مقدرة. قاله الْحَرَالِّي.