{مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}
قال الْحَرَالِّي: والحشية: وجل نفس العالم مما يستعظمه.
{فَرِيقٌ مِنْهُمْ}
قال الْحَرَالِّي: من الفرق وهو اختصاص برأي وجهة عمن حقه أن يتصل به ويكون معه - انتهى.
{يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ} والكلام:
قال الْحَرَالِّي: هو إظهار ما في الباطن على الظاهر، لمن يشهد ذلك الظاهر بكل نحو من أنحاء الإظهار - انتهى.
{بِمَا فَتَحَ اللَّهُ} والفتح:
قال الْحَرَالِّي: توسعة الضيق حسا ومعنى.
{إِلَّا أَمَانِيَّ} وهي تقدير الوقوع فيما يترامى إليه الأمل، ويقال: إن معناه يجري في التلاوة للفظ كأنها تقدير بالإضافة لمن يتحقق له المعنى. قاله الْحَرَالِّي.
{فَوَيْلٌ} والويل جماع الشر كله. قاله الْحَرَالِّي.
{مِمَّا يَكْسِبُونَ}
قال الْحَرَالِّي: والكسب ما يجري من الفعل والقول والعمل والآثار، على إحساس بمنة فيه وقوة عليه - انتهى.
{إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً}
قال الْحَرَالِّي: والعد اعتبار الكثرة بعضها ببعض، واقتصر على الوصف بالمفرد لكفايته في هذا المعنى، بخلاف ما في آل عمران.
{بَلَى} فإن بلى كلمة تدل على تقرير يفهم من إضراب عن نفي، كأنها بل، وصلت بها الألف إثباتا لما أضرب عن نفيه - قاله الْحَرَالِّي.
[انتهت نصوص تفسير الْحَرَالِّي المستخرجة من الجزء الأول من تفسير البقاعي]
"نظم الدرر في تناسب الآيات والسور"
من مطبوعات دائرة المعارف العثمانية بالهند، ١ ٤ ٣
ط ١ - ١٣٩١ هـ - ١٩٧١ م