قال الْحَرَالِّي: تثنية والد، من الولادة، لاستبقاء ما يتوقع ذهابه بظهور صورة منه تخلف صورة نوعه - انتهى.
{وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى}
قال الْحَرَالِّي: واليتم فقد الأب حين الحاجة، ولذلك أثبته مثبت في الذكر إلى البلوغ، وفي البنت إلى الثيوبة، لبقاء حاجتها بعد البلوغ، {الْقُرْبَى} فعلى من القرابة، وهو قرب في النسب الظاهر أو الباطن - انتهى.
{مِنْ دِيَارِكُمْ}
قال الْحَرَالِّي: وأصلها ما أدارته العرب من البيوت كالحلقة، استحفاظا لما تحويه من أموالها - انتهى.