للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ} كذلك اعتباره موطنا إلى غاية الإفاضة والحلول بحرم الله في الآخرة التي هي الجنة، والشرب من ماء زمزم التي هي آية نزول الله لأهل الجنة على وجوه عن الاعتبارات، يطالعها أهل الفهم واليقين، فلأجل ذلك كان أتم ختم لأحكام الحج ذكر الحشر - انتهى.

{يُعْجِبُكَ} ويعجب من الإعجاب، وهو كون الشيء خارجا عن نظائره من جنسه، حتى يكون ندرة في صنعه - قاله الْحَرَالِّي.

{وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} واللدد: شدة الخصومة، والخصام القول الذي يسمع المصيح، ويولج في صماخه ما يكفه عن مزعمه ودعواه، قاله الْحَرَالِّي.

{وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ}

قال الْحَرَالِّي: سماه حرثا لأنه الذي نسبه إلى الخلق، ولم يسمه زرعا، لأن ذلك منسوبا إلى الحق - انتهى.

{وَالنَّسْلَ}

قال الْحَرَالِّي: وهو استخراج لطيف الشيء من جملته - انتهى.

<<  <   >  >>