إصلاح الأول دون استفتاح وصلة لثان - انتهى.
{بِالْمَعْرُوفِ}
قال الْحَرَالِّي: والمعروف ما أقره الشرع، وقبله العقل، ووافقه كرم الطبع - انتهى.
{وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}
وقال الْحَرَالِّي: لما أوثروا به من رصانة العقل، وتمام الدين - انتهى.
{الطَّلَاقُ}
قال الْحَرَالِّي: لما كان الطلاق لما يتهيأ رده قصره الحق، تعالى، على المرتين اللتين يمكن فيهما تلافي النكاح بالرجعة - انتهى.
{فَإِمْسَاكٌ}
قال الْحَرَالِّي: هو من المسك، وهو إحاطة تحبس الشيء، ومنه المسك بالفتح للجلد.
{بِمَعْرُوفٍ} [قال الْحَرَالِّي]: فصرفهم بذلك عن ضرار الجاهلية الذين كانوا عليه بتكرير الطلاق إلى غير حد، فجعل له حدا يقطع قصد الضرار - انتهى.
{أَوْ تَسْرِيحٌ}
قال الْحَرَالِّي: سمى الثالث تسريحا لأنه إرسال لغير معنى الأخذ، كتسريح الشيء الذي لا يراد إرجاعه.
وقال أيضا: هو إطلاق الشيء على وجه لا يتهيأ للعود، فمن أرسل البازي مثلا ليسترده فهو مطلق، ومن أرسله لا ليسترجعه فهو مسرح - انتهى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute