قال الْحَرَالِّي: فشاركوا أهل الكتاب في طليعة الإباء، وخالفوهم في معالجة التوبة والإقرار بالسمع والطاعة، فكان لهؤلاء ما للتائب، وعلى أولئك ما على المصر - انتهى.
{غُفْرَانَكَ}
قال الْحَرَالِّي: فهذا القول من الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، كشف عيان، ومن المؤمنين نشء إيمان، ومن القائلين للسمع والطاعة قول إذعان، فهو شامل للجميع، كل على رتبته - انتهى.
{رَبَّنَا}
قال الْحَرَالِّي: وهو خطاب قرب، من حيث لم يظهر [فيه] أداة نداء، ولم يجر الله، سبحانه وتعالى، على ألسنة المؤمنين في كتابه العزيز