للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال ابن عباس للسائل: احفظ عنى ما حدثتك، (واعلم) (١) ما اختلف من القرآن أشباه ما حدثتك، وأن الله - عز وجل - لم (ينزل شيئاً) (١) إلا وقد أصاب به الذى أراد ولكن الناس لا يعلمون، فلا يختل (فنّ عليك) (١) القرآن فإنّ كُلاً من عند الله عز وجل» (٢). (*)

رواه جماعة عن ع ( ..... ) (٣) ورواه مطرف عن المنهال بن عمرو وحديث زيد ( .... ) (٤).


(١) بياض بالمخطوط وأثبتناه من الأسماء والصفات، ٣٨٢.
(٢) تخريجه: أخرجه البيهقى فى الأسماء والصفات بهذا الاسناد.
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثنى يوسف بن عدى ح وأخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمى ببغداد، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد النيسابورى، ثنا عثمان بن إبراهيم البوسنجى ثنا يعقوب بن يوسف بن عدى، ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبى أنيسة عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. (الأسماء والصفات ٣٨٠، ٣٨١، ٣٨٢). - وأخرجه ابن جرير متفرقاً حسب ورود الآيات المذكورة. - وأخرجه البخارى فى صحيحه معلقاً فى تفسير سورة السجدة.
(٣) بياض بالمخطوط ولعله عن عبيدالله.
(٤) بياض بالمخطوط ولعله (ابن أبى أنيسة عن المنهال) كما فى الأسماء والصفات.
(*) قال السيوطى: وأخرج ابن أبى حاتم من طريق عبد الرحمن بن زيد بن اسلم قال: سمعت ابن المنكدر يقول: وقرأ (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً؛ فقال: إنما يأتى الاختلاف من قلوب العباد فأما ما جاء من عند الله فليس فيه اختلاف، وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال: إن القرآن لا يكذب بعضه بعضاً ولا ينقض بعضه بعضا ما جهل الناس من أمره فإنما هو من تقصير عقولهم وجهالتهم وقرأ (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) قال: فحقّ على المؤمن أن يقول: (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ) يؤمن بالمتشابه ولا يضرب بعضه ببعض، إذا جهل أمراً ولم يعرفه أن يقول: الذى قال الله حق. ويعرف أن الله لم يقل قولاً وينقضه. ينبغى أن يؤمن بحقيقة ما جاء من الله. (الدّر المنثور ١٨٦/ ٢).

<<  <   >  >>