للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧ - ٣٥) أخبرنا الحسن بن يوسف الطّرايفى (١) قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق البصرى (٢). قال: حدثنا عثمان بن عمر (٣). (قال) (٤): حدثنا إسرائيل (٥) عن أبى اسحاق عن وهب بن جابر (٦) عن عبد الله (بن عمرو) (٤) - رضى الله عنهما - قال:

سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم (يقول: كفى بالمرء) (٤) إثماً أن يضيِّع من يقوت (٧) ثم أنشأ يحدث عن الشمس (فقال: إن الشمس) (٤) إذا غربت صعدت إلى السماء، فسلمت وسجدت (واستأذنت قال) (٤): /فأذن لها، وباتت تجرى فهى كذلك حتى يأتى عليها ليلة فتسجد فلا يقْبل منها، وتُسلّم فلا يرد عليها، وتستأذن فلا يؤذن لها، وَتلْتَمِسُ من يشفع لها فلاتجد لها أحداً يشفع لها، فتقول: إن المشرقَ بعيد فلا يؤذن لها فإذا طلع الفجرُ قيل لها: اطلعى من مكانِك فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها» (٨) الآية. أول الحديث رواه الثورى وغيره،


(١) الحسن بن يوسف الطرائفى: هو السيد المسند، أبو على، الحسن بن يوسف بن مليح، الطرائفى، المصرى، توفى فى رجب سنة أربعين وثلاثمائة. (سير أعلام النبلاء ٤١٨/ ١٥).
(٢) ابراهيم بن مرزوق: ابن دينار الأموى البصرى، نزيل مصر، ثقة، عمى قبل موته، فكان يخطئ ولا يرجع. مات سنة خمس وسبعين ومائتين. (تقريب ٤٣/ ١).
(٣) عثمان بن عمر بن فارس العبدى، بصرى، أصله من بخارى، ثقة، قيل: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
مات سنة تسعين ومائتين. (تقريب ١٣/ ٢ - تهذيب ١٤٢/ ٧). وعند الذهبى فى التذكرة ٣٧٨/ ١:
أنه توفى سنة تسع ومائتين فلعله أصح.
(٤) بياض بالمخطوط وقد أثبتناه من المستدرك.
(٥) إسرائيل هو: ابن يونس بن أبى إسحاق السبيعى الهمذانى أبويوسف الكوفى، ثقة تكلم فيه، بلا حجة. مات سنة ستين ومائة وقيل بعدها. (تقريب ٦٤/ ١ - تهذيب ٢٦١/ ١).
(٦) وهب بن جابر. هو وهب بن جابر الخيوانى بفتح المعجمة وسكون التحتانية، الكوفى، وقلبه بعضهم عن عبد الله بن عمرو وعنه أبو إسحق فقط، وثقه ابن معين والعجلى. وقال ابن المدينى والنسائى:
مجهول. (الخلاصة ٤١٨).
(٧) أى من تلزمه نفقته من أهله وعياله وعبيده. (النهاية ١١٩/ ٤).
(٨) رواه الحاكم بنحوه (٥٠٠/ ٤ - ٥٠١) وصححه على شرطهما ووافقه الذهبى. وقد روى أبو داود أوله (كفى ... ) (١٦٩٢) وعزاه الهيئمى فى المجمع (٣٢٥/ ٤) للطبرانى فى الكبير من حديث إسماعيل بن عباس عن موسى بن عتبة، وإسماعيل ضعيف فى روايته عن الحجازيين.

<<  <   >  >>