كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الأول - ذكر الآيات الدالة على وحدانية الله - عز وجل - وأنه خالق الخلق ومنشئها من تراب آدم عليه السلام ثم من نطفة ولده وخلق منها زوجها حواء - ص: 195

{الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ}؟ فقال آدم: إنه حلف لى بك، ولم أكن أظن أن أحداً من خلقك يحلف بك كاذباً، وإلا تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، قال: اهبطوا بعضكم لبعض عدو فأَهْبَطَهم إلى الأرض آدم وحواء وابليس والحيّة ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين (١) ..

أخرج مسلم بن الحجاج عن مُرَّة، وعن السدّى، وعمرو بن حماد، وأسباط بن نصر فى كتابه وهذا إسناد ثابت.

*****

---

(١) تخريجه: أخرجه ابن جرير فى تفسيره مفرقا عند تفسير قوله تعالى فى سورة البقرة: وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ... إلخ ٢٢٩/ ١، ٢٣٠، ٢٣٥، ٢٣٨.