(٢) عبد الله بن روح المدائنى، الشيخ الثقة أبو محمد عبدوس. قال الدارقطنى: ليس به بأس. مات سنة سبع وسبعين ومائتين وله تسعون عاماً. (سير أعلام النبلاء ٥/ ١٣). (٣) شبابه بن سوّار: المدائنى، أصله خراسانى، يقال: كان اسمه مروان، مولى بنى فزاره، ثقة حافظ، رمى بالارجاء، مات سنة: أربع أو خمس أو ست ومائتين. (تقريب التهذيب ٣٤٥/ ١). (٤) ورقاء بن عمر: اليشكرى، أبو بشر الكوفى، نزيل المدائن، صدوق، وفى حديثه عن منصور لين. (تقريب ٣٣٠/ ٢). (٥) محمد بن عوف: محدث الشام وثقه غير واحد. (التذكرة ٥٨١/ ١). (٦) قال الخطابى: الوتر: الفرد. ومعنى الوتر فى صفة الله - جل وعلا - الواحد الذى لا شريك له، ولا نظير (له) المتفرد على خلقه، البائن منهم بصفاته فهو - سبحانه - وتر. وجميع خلقه شفع. خلقوا أزواجاً. فقال سبحانه: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ ... سورة الذاريات، آية: ٤٩. وقوله صلّى الله عليه وسلم (يحب الوتر) معناه - والله أعلم - أنه فضّل الوتر فى العدد على الشفع فى أسمائه، ليكون أدل على الوحدانية فى صفاته، وقد يحتمل أن يكون معنى قوله (يحب الوتر) منصرفاً إلى صفة من يعبد الله بالوحدانية والتفرد على سبيل الإخلاص لا يشفع إليه شيئاً، ولا يشرك بعبادته أحدا. ا. هـ (شأن الدعاء ص: ٣٠).