للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول الذهبى: قوله إنه كتب عن الف وسبعمائة شيخ أصح وهو شئ يقبله العقل، وناهيك به كثرة، وقلّ من يبلغ ما بلغه الطبرانى، وشيوخه نحو من ألف، وكذا الحاكم (١) وابن منده مردويه فالله أعلم (٢).

وكان ابن منده يختار الشيخ الذى سيروى عنه. يقول أبوعبدالله عن نفسه:

طفت الشرق والغرب مرتين فلم أتقرب إلى كل مذبذب. ولم أسمع من المبتدعين حديثاً واحداً (٣).

وكان يأخذ عن أئمة الحفاظ كأبى أحمد العسال وأبى حاتم بن حبان، وأبى على النيسابورى وأبى إسحاق بن حمزة، والطبرانى وأمثالهم (٤).

ويروى با لإِجازة عن: عبد الرحمن بن أبى حاتم، وأبى العباس بن عقدة، والفضل بن الحصيب، وطائفة اجازوا له باغتناء أبيه وأهل بيته (٤).

ورحل إلى البصرة ليروى عن مسندها على بن إسحاق المادرائى، فبلغه موته قبل وصوله إليهافحزن ورجع (٥).

قال الذهبى: أنبأنى على بن أحمد وطائفة، عن زاهر بن أحمد، أخبرنا الحسين بن عبد الملك قال: كتب إلى عبد الرحمن بن أبى عبد الله: أن والده كتب عن أربعة مشايخ أربعة آلاف جزء وهم: أبوسعيد بن الأعرابى - وأبو العباس الأصم - وخيثمة الأطرابلسى - والهيثم الشاشى (٦).


(١) فى طبقات الشافعية: انه سمع من ألف شيخ بنيسابور. وألف شيخ فى غيرها.
(٢) سير أعلام النبلاء ٣٦/ ١٧.
(٣) طبقات الحنابلة ١٦٧/ ٢.
(٤) سير أعلام النبلاء ٣٠/ ١٧.
(٥) المصدر السابق ٣٣/ ١٧.
(٦) المصدر السابق ١٧ /

<<  <   >  >>