كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الثانى - ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم - ص: 337

عبد العزيز. حدثنا إسماعيل بن عبيدالله بن أبى المهاجر (١). عن خالد بن عبد الله بن أبى حسين (٢). قال: قال أبو هريرة رضى الله عنه: ما رأيت أحداً أكثر قولاً أستغفر الله وأتوبُ اليه من رسول الله صلّى الله عليه وسلم (٣).

هذا من رسم النسائى وخالد بن عبد الله مشهور.

(٤ - ٢٧٢) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن منده. قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات. قال: أخبرنا عبد الرزاق. عن معمر بن راشد، عن الزهرى، عن ابن (٤) كعب بن مالك عن أبيه كعب قال: كنت فيمن تخلّف وفينا نزلت هذه: { ... لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ (١١٨)} (٦). (٥)

(٥ - ٢٧٣) أخبرنا خيثمة بن سليمان قال: حدثنا محمد بن عوف بن سفيان قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس قال: حدثنا أبو بكر بن أبى مريم عن ضمرة بن حبيب عن أبى الدرداء عن زيد بن ثابت الأنصارى: أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان يدعو: اللهم اغفر لى ذنبى كُلّه فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت وتب على إنك أنت التواب الرحيم (٧).

---

(١) المخزومى، مولاهم، أبو عبد الحميد الدمشقى، أمير افريقية، وثقه الدارقطنى، وقال ابن يونس: توفى سنة إحدى وثلاثين ومائة عن سبعين سنة. (الخلاصة ص: ٣٥).
(٢) خالد بن عبد الله بن حسين مولى عئمان دمشقى، وثقه أبو حاتم البستى. (الخلاصة ص: ١٠١).
(٣) تخريجه: رواه ابن حبان (٢٤٦٠) موارد. والنسائى اليوم والليلة رقم (٣٦٥). والنسائى فى اليوم والليلة رقم (٤٥٤).
(٤) هو عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصارى، أبو الخطاب المدنى، ثقة، من كبار التابعين، ويقال: ولد فى عهد النبى صلّى الله عليه وسلم. مات فى خلافة سليمان. (تقريب ٤٩٦/ ١).
(٥) سورة التوبة، آية: ١١٨.
(٦) تخريجه: رواه عبد الرزاق فى المصنف - حديث الثلاثة الذين خلفوا ٣٩٧/ ٥ بهذا الاسناد فى حديث طويل: وهو حديث الثلاثة الذين خلفوا. راجع: الصحيح المسند من أسباب النزول ففيه تخاريج للبخارى ومسلم وغيره. ص: ٨٥.
(٧) رواه البيهقى فى الأسماء والصفات (١٦٢ - ١٦٣) فى حديث طويل جدا ورواه الحاكم (٥١٧/ ١) وصحه، وفيه أبوبكر بن أبى مريم فقال الذهبى: أبوبكرضعيف فأين الصحة.