كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الثالث - ومن اسماء الله عز وجل السيد السلام السميع - ص: 371

(٥ - ٣٢٠) وأخبرنا حمزة. قال: انبا أبو عبد الرحمن. انبا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة (١). قال: أنبا معاذ بن هشام، حدثنا أبى عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: لا تقولوا للمنافق سيدنا فقد أسخطتم ربكم عز وجل يعنى إذا قلتم (٢).

(٦ - ٣٢١) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى. قال: أنبا هارون بن سليمان. أنبا يحيى بن سعيد أبو سعيد. قال: أنبا الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل هو السلام.

وروى عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم. قال: السلام من أسماء الله عز وجل (٣).

(٧ - ٣٢٢) أخبرنا عثمان بن أحمد بن هارون بتنيس (٤). قال: أنبا أحمد بن شيبان الرّملى. أنبا عبد الملك (٥) الجُدّى. أنبا شعبة بن الحجاج عن عاصم الأحول.

عن أبى عثمان عن أبى موسى الأشعرى. قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى سفر فكان الناس إذا صعدوا وانحدروا (٦) رفعوا أصواتهم بالتسبيح والتهليل فقال النبى صلّى الله عليه وسلم.:

إنكم لاتدعون/أصمّ ولا غائباً إنما تدعون سميعاً قريبا (٧).

رواه جسماعة عن عاصم وعن أبى عثمان ذكرناها فى مواضعها.

---

(١) عبيد الله بن سعيد بن يحيى اليشكرى، أبو قدامه، السرخسى، نزيل نيسابور ثقة مأمون، سنى، مات سنة إحدى وأربعين ومائتين. (تقريب ٥٣٣/ ١).
(٢) تخريجه: رواه أحمد (٣٤٦/ ٥ - ٣٤٧) وأبو داود (٤٩٧٧) ولفظه عندهما.
قلت: ومعاذ بن هشام صدوق ربما وهم. قاله ابن حجر.
(٣) سبق تخريجه.
(٤) تنيس: سبق التعريف بها. انظر «المقدمة».
(٥) عبد الملك الجدّى: هو عبد الملك بن ابراهيم الجُدى، المكى، مولى بنى عبد الدار، صدوق، مات سنة أربع أو خمس ومائتين. (تقريب ٥١٧/ ١).
(٦) فى الهامش وفى نسخه: «أو انحدروا» بلفظ أو.
(٧) تخريجه: رواه البخارى (٦٦١٠). وفى مواضع أخرى ومسلم (٢٧٠٤) وأحمد (٤٠٢٠/ ٤).
وغيرهم من حديث أبى موسى رضى الله عنه.