للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلمى، ثنا أبو المغيرة (١).

وأخبرنا على بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن العباس بن خلف، ثنا بشر بن بكر التنيسى (٢)، قالا: ثنا الأوزاعى، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن عروة، عن أسماء بنت أبى بكر قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو على المنبر: «ليس شيء أغير (٣) من الله عز وجل».

(٢ - ٤٢٥) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، ومحمد بن حمزة (٤)، ومحمد بن محمد ابن يونس (٥)، وغيرهم، حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حرب بن شداد (٦)، عن يحيى بن أبى كثير، ثنا أبوسلمة بن عبد الرحمن: أن عروة بن الزبير أخبره: أن أسماء بنت أبى بكر أخبرته: أنها سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم مستو على المنبر يقول: «ما شيء أغير من الله عز وجل».

(٣ - ٤٢٦) أخبرنا الحسن بن منصور - بحمص - ثنا موسى بن عيسى ابن المنذر، ثنا أحمد بن خالد، ثنا شيبان، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن عروة: أن أسماء بنت أبى بكر أخبرته: أنها سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم على المنبر يقول: «ما شيء أغير من الله عز وجل» (٧).


(١) أبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولانى، الحمصى، ثقة من التاسعة، مات سنة اثنتى عشرة، روى عنه الجماعة [التقريب ٤١٤٥]
(٢) بشر بن بكر التّنيسى، أبو عبد الله البجلى، دمشقى الأصل، ثقة يغرب، من التاسعة، مات سنة خمس ومائتين، وقيل: سنة سائتين، روى له الجماعة إلا مسلما، والترمذى [التقريب ٦٧٧]
(٣) «أغير» قال فى «الفتح» (أغير أفعل تفضيل من الغيرة بفتح الغين المعجمة، وهى فى اللغة تغير يحصل من الحمية والأنفة، أصلها فى الزوجين والأهلين). (الفتح ٥٣١:٢).
وغيرة الله تليق بجلاله وعظمته، ولا تشبه عيرة المخلوقين.
(٤) محمد بن حمزة: بن عمارة بن حمزة بن يسار بن عثمان أبو عبد الله، توفى سنة ٣٢١ هـ‍ أحد الفقهاء، يروى عن أبى مسعود، وعباس الدورى. (أخبار أصبهان ٢٦٩/ ٢).
(٥) محمد بن محمد بن يونس الأبهرى: يروى عن يونس بن حبيب، وأسيد بن عاصم، وأحمد بن عاصم. (أخبار أصبهان ٣٧٠/ ٢)
(٦) حرب بن شداد اليشكرى، أبو الخطاب البصارى، ثقة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين روى له الجماعة إلا ابن ماجة. [التقربب ١١٦٥]
(٧) تخريجه، رواه البخارى (٥٢٢٢)، ومسلم (٢٧٦٢).

<<  <   >  >>