للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثابت لم يذكر أبا لدرداء، ورواه أبو ثور عن محمد بن مهاجر عن يونس بن ميسرة. (١)

عن أم الدرداء (٢)، عن فضالة بن عبيد نحوه، وروى عن عمر بن عثمان، عن محمد بن مهاجر، عن يونس، ولم يذكر شداد فى الاسناد.

(٢٥ - ٤٤٨) أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة (٣)، ثنا القاسم بن ليث، ثنا محمد بن عفان بن أبى صفوان، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبى، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، عن أبيه عن عبد الله بن جعفر أن النبى صلّى الله عليه وسلم دعا يوم خروجه إلى الطائف فقال: «اللهم إنى أعوذ بنور وجهك الذى أضأت له السموات» (٤).

.


(١) يونس بن ميسرة: بن - حلبس، بمهملتين فى طرفيه، وموحدة، وزن جعفر وقد ينسب لجده، ثقة عابد، معمر، من الثالثة، مات سنة اثنتين وثلاثين. «التقريب» (٧٩١٦)
(٢) أم الدرداء: روج أبى الدرداء، اسمها هجيمة، وقيل جهيمة الأوصابية الدمشقية، هى الصغرى، ثقة فقيهة، من الثالثة، ماتت سنة إحدى وثمانين. «التقريب» (٨٧٢٨).
(٣) أحمد بن الحسن بن عتبة: المحدث الصادق أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازى، ثم المصرى، ولد سنة (٢٨٦)، وتوفى سنة (٣٥٧). «سير» (١١٣/ ١٦)
(٤) تخريجه، رواه ابن مندة الرد على الجهمية رقم (٩٠) بنفس السند.
قال الهيثمى: (رواه الطبرانى، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله ثقات).
فالحديث ضعيف لعنعنة ابن إسحاق.
قال البيهقى: (وأما نور الوجه فقد احتج بعضهم فى ذلك بما أخبرنا الأستاذ أبو بكر محمد ابن الحسن بن فورك، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، والمسعودى، عن عمرو بن مرة أنه سمع أبا عبيدة يحدَث عن أبى موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغى له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل بالنهار، وعمل النهار بالليل» زاد المسعودى «وحجابه النور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شئ أدركه بصره»، ثم قرأ أبو عبيدة: أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، أخرجه مسلم فى الصحيح من وجه اخر عن شعبة، وأخرجه بطوله من حديث الأعمش عن عمرو بن مرة دون قرأة أبى عبيدة.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى، انا أبو الحسن الكازوونى، أنا على بن عبد العزيز قال:
قال أبو عبيدة فى هذا الحديث يقال السبحة أنها جلال وجهه ونوره، ومنه قيل سبحان الله إنما هو تعظيم له وتنزيه. «الأسماء والصفات» (ص ٣٩٢)

<<  <   >  >>