(٢) تخريجه، رواه البخارى (٥١٩٦)، وفى غير مرضع، ومسلم (٢٧٣٦). واستدل بعض العلماء بهذا الحديث على تفضيل الفقير على الغنى. قال ابن تيمية: «وقد تنازع الناس أيهما افضل: الفقير الصابر، أو الغنى الشاكر؟ والصحيح: أن افضلهما أتقاهما، فإن استويا فى التقوى؛ استويا فى الدرجة، كما قد بيناه فى غير هذا الموضع، فإن الفقرأ يسبقون الأغنياء إلى الجنة؛ لأنه لا حساب عليهم، ثم الأغنياء يحاسبون، فمن كانت حسناته أرجح من حسنات فقير، كانت درجته فى الجنة أعلى، وإن تأخر عنه فى الدخول، ومن كانت حسناته دون حسناته كانت درجته دونه، لكن لما كان جنس الزهد فى الفقرأ أغلب صار الفقر فى إصلاح كثير من الناس عبارة عن طريق الزهد. «الفتاوى» (٢١/ ١١). وراجع تفصيل الخلاف فى المسألة: «الفتح» (٢٧٤/ ١١). (٣) صخر بن جويرية، أبو نافع، مولى بنى تميم، أو بنى هلال، قال أحمد: ثقة. ثقة. وقال القطان: ذهب كتابه، ثم وجده، فتكلم فيه لذلك. من السابعة. «التقريب» (٢٩٠٤). (٤) العسال أبو عبد الله، ذكر فى أخبار أصبهان، ولم يذكر له ترجمة، ج ٢ ص ٢٦٦. (٥) تخريجه، رواه البخارى (٥١٩٨)، وفى غير موضع، ومسلم (٢٧٣٧).