للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥ - ٥٤٢) أخبرنا أحمد بن محمد بن العباس ( ... ) (١) الطنافسى، ثنا أبو حيان التيمى (٢)، ثنا أبو زرعه بن عمرو بن جرير (٣)، عن أبى هريرة قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم.، فرفع إليه الذراع، وكان يعجبه منه، فنهسه، ثم قال: «أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون مم ذاك؟ يجمع الله الأولين والآخرين فى صعيد واحد فينفذهم الصبر، وبسمعهم الداعى، وتدنو منهم الشمس، فيقول بعض الناس لبعض:

ألا ترون إلى ما أنتم فيه؟ ألا ترون إلى ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم؟ فيأتون آدم (ع) فيقولون له: أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه»، ثم ذكر حديث الشفاعة بطوله، ورواه جماعة عن أبى حيان التيمى، منهم جرير بن عبد الحميد، وابن المبارك، ويحيى بن سعيد، ورواه عمارة (٤) بن القعقاع وغيره، عن أبى زرعة.


(١) سواد فى الأصل.
(٢) أبو حيان التيمى، هو يحيى بن سعيد بن حيان، بمهملة وتحتانية، أبو حيان التيمى، الكوفى، ثقة عابد، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين. «التقريب» (٧٥٥٥).
(٣) أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلى، الكوفى، قيل: اسمه هرم، وقيل: عمرو، وقيل: عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: جرير، ثقة، من الثالثة. «التقريب» (٨١٠٣).
(٤) عمارة بن القعقاع بن شُبرمة، بضم المعجمة، والراء بينهما موحدة ساكنة، الضبى، بالمعجمة، والموحدة، الكوفى، ثقة، أرسل عن ابن مسعود، هو من السادسة. «التقريب» (٤٨٥٩).

<<  <   >  >>