رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح (١٧٦/ ١٠). ورواه المؤلف فى «الرد على الجهمية» (٦٩)، وقال: «حديث ثابت». والبيهقى فى «الصفات» ص (٦٤). كلاهما من طريق الأعمش، عن أبى سفيان، عن جابر، ورمز له الحاكم (م). (٢) سويد بن سعيد بن سهل الهروى الأصل، ثم الحدثانى، بفتح المهملة والمثلثة، ويقال له: الأنبارى بنون، ثم موحدة، أبو محمد صدوق فى نفسه إلا أنه عمى، فصار يتلقن ما ليس من حديثه فأفحش فيه ابن معين القول، من قدماء العاشرة، مات سنة أربعين، وله مائة سنة. «التقريب» (٢٦٩٠). (٣) أشار الامام الترمذى لهذا الاختلاف فى تعليقه على حديث أبى سفيان، عن أنس، ورجح رواية الأعمش عن أبى سفيان، عن انس على رواية الأعمش عن أبى سفيان، عن جابر. «الترمذى» (٢١٤٠/ ٤).