للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنه مقلب القلوب، وأن الأرواح بيده فى حال الموت والحياة والنوم والانتباه، وأنه الرازق المغنى المفقر، والممرض المداوى الشافى لعباده ... إلخ).

مشيراً إلى توحيد الألوهية من خلال كلامه عن توحيد الربوبية.

ثم بدأ فى ورقة (٤٥) فى توحيد الله عز وجل بأسمائه وافتتحه بالعنوان التالى:

(ذكر معرفة أسماء الله الحسنى التى تسمى بها وأظهرها لعباده للمعرفة والدعاء والذكر).

وساق حديث «إن لله تسعاً وتسعين اسماً ... الحديث».

ثم تكلم عن اسم الله الأكبر (أو الأعظم كما هو مشهور فى الأحاديث. ورجح أن اسم (الله) الأكبر هو (الله) من خلال ما ساق من الأدلة ثم استطرد فى الكلام عن توحيد الألوهية.

ثم عاد إلى الكلام عن أسماء الله - عز وجل - بذكر كل اسم ودليله حتى الورقة ٧٣، ثم بدأ الكلام عن توحيد الصفات فى الورقة ٧٤، بداها بالعنوان التالى:

«ذكر معرفة صفات الله عز وجل الذى وصف بها نفسه، وأنزل بها كتابه، وأخبر بها الرسول - صلّى الله عليه وسلم - على سبيل الوصف لربه عز وجل مبيناً ذلك لأمته» حتى نهاية الكتاب استقصى فيه المؤلف جميع صفات الله عز وجل - تقريباً - بأدلتها:

(السمع والبصر، واليدان، والكلام، والعلو، والفوقية، والحب والبغض، والضحك، والأخبار المأثورة فى الغيرة، والصبر، والتعجب، والمكر ..

إلخ).

يفتتح كل باب بعنوان دال على المقصود ثم يذكر بعض الآيات التى تثبت الصفة إن وجدت.

ثم يوجه الأحاديث تحت العناوين المختلفة الدالة على هذه الصفة.

<<  <   >  >>