للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرّحمن الرّحيم ذكر ما يدل على أن المتلو، المكتوب، والمسموع من القرآن كلام الله عز وجل، الذى نزل به جبريلّ من عند الله عز وجل على قلب محمد صلّى الله عليه وسلم قال الله عز وجل:

{الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ} [الكهف: ١]، وقال عز وجل: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ} [آل عمران: ٣]، قال: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ} [آل عمران ٧]، قال: {وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ} [الأنعام: ٩٢]، وقال لنبيه صلّى الله عليه وسلم: {إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ} [الَأعراف: ١٩٦]، وقال: {كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ} [إبِراهيم: ١]، قال: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ} [النساء: ١٤٠]، وقال: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} [البقرةَ: ٤]، وقال: {آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ} [النساء: ١٣٦]، وقال: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ}، قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ}، وقوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ} [المائدة: ٤٤، ٤٥، ٤٧]، وقال: {وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: ٤٤]، وقال: {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} [الاسراء: ١٠٥]، وقال: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل: ١٠٢]، وقال {تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ} [الفرقان: ١]، وقال: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} [الشعراء: ١٩٢، ١٩٣]، وقال لنبيه صلّى الله عليه وسلم: {بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: ٦٧]، وقال: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ} [التوبة: ٦].

<<  <   >  >>