(٢) تخريجه، قال بن حجر: (ولم نجد هذا الحديث من وجه من الوجوه إلا عن أبى هريرة، إلا ما وقع عند مالك من التردد، هل هو عنه أو عن أبى سعيد) «الفتح» (١٤٦/ ٢)، ورجال مالك ثقات، رجال الكتب الستة، خبيب بن عبد الرحمن الأنصارى ثقة. «تقريب» (٢٢٢/ ١)، وحفص بن عاصم ثقة. «تقريب» (١٨٦/ ١). فوائد من الحديث: ((١)) قال ابن حجر: (ظاهره اختصاص المذكورين بالثواب المذكور، ووجهه الكرمانى بما محصله أن الطاعة، إما أن تكون بين العبد وبين الرب، أو بينه وبين الخلق، فالأول باللسان، وهو الذكر، أو بالقلب، وهو المتعلق بالمسجد، أو بالبدن، وهو الناشئ فى العبادة، والثانى علم، وهو العادل، وأو بالبدن، وهو العفة .... وقع فى صحيح مسلم من حديث أبى اليسر مرفوعا «من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله»، وهاتان غير السبعة الماضية، فدل على أن العدد المذكور لا مفهوم له. ((٢)) قال عياض: (إضافة الظل إلى الله إضافة ملك، وكل ظل فهو ملكه) كذا قال، وكان حقه أن يقول إضافة تشريف، ليحصل امتياز هذا على غيره، كما قيل للكعبة بيت الله مع أن المساجدكلها ملكه، وقيل المراد ظل عرشه، ويدل عليه حديث سلمان عند سعيد بن منصور بإسناد حسن: «سبعة يظلهم الله فى ظل عرشه»، فذكر الحديث، وإن كان المراد ظل -