للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله كره الله لقاءه» زاد هدبة، فقالت عائشة أو بعض أزواجه: يا نبى الله! فكلنا يكره الموت! فقال: «إنه ليس بذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله، وكرامته فليس شيئ أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله فأحب الله لقاه، وإن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله، وعقوبته فليس شئ أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله، وكره الله لقاه» (١) رواه جماعة، عن همام.

(٣ - ٧٥٩) اخبرنا (عبدالله) (٢) بن إبراهيم، ثنا أبو مسعود، ثنا أبو اسامة، عن يزيد بن عبد الله، عن أبى بردة، عن أبى موسى، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» (٣).

(٤ - ٧٦٠) أخبرنا محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن يوسف السلمى، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» (٤).

(٥ - ٧٦١) أخبرنا محمد بن يعقوب، ثنا عبد الوهاب ح.

وأخبرنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا أبو مسعود، ثنا محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد ابن إبراهيم، ثنا أحمد بن سلمة بن هشام، عن عائشة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «من أحب لقاء الله أحب الله لقائه، ومن كره لقاء الله كره الله لقائه» فقلت: يا رسول الله من أجل كراهية الموت؟ فكلنا يكره الموت، قال: «ليس كذلك، ولكن المؤمن! ذا بشر برحمة الله، ورضوانه، وجنته أحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر


(١) تخريجه، رواه البخارى (٦٥٠٧)، ومسلم (٢٦٨٣).
(٢) سواد فى الأصل، ولعله عبد الله بن إبراهيم.
(٣) تخريجه، رواه الإمام أحمد فى مسنده من صحيفة همام (٨١١٨/ ١٦) (تحقيق احمد شاكر)، وسنده صحيح على شرط الأئمة الستة، وسيأتى الحديث من طرق أخرى، عن أبى هريرة (٤٢٥ - ٤٣٥).
(٤) تخريجه، رواه البخارى (٦٥٠٨)، ومسلم (٢٦٨٦)

<<  <   >  >>