صحيح ابن حبان (٤٥٣/ ١)، وأبو الحجاج المزى فى «تهذيب الكمال» (١٦٦٠) بعد ذكر الحديث قال: (إن لم يكن عبد الرحمن بن جابر بن عتيك فهو أخ له). وإليك إشارة بترجمة هؤلاء: (ا) أبو سفيان بن جابر بن عتيك، قال عنه أبو حاتم: (قدم مصر، وروى عن أبيه، وروى عنه نافع بن يزيد، وسعيد بن أبى أيوب) «الجرح والتعديل» (٣٨١/ ٩) فهو مجهول الحال (ب) عبد الرحمن بن جابر بن عتيك الأنصارى المدنى، مجهول من الثالثة. «التقريب» (٤٧٤/ ١)، «تهذيب» (١٥٤/ ٦) (ج) عبد الله بن جابر بن عتيك الأنصارى المدنى، مقبول، من الرابعة «التقريب» (٤٠٥/ ١)، «تهذيب» (١٦٧/ ٥). وهؤلاء لم يوثقوا كما ترى، وأحسنهم حالاعبد الله الذى جزم ابن مندة بأنه راوى الحديث، ولعل ابن حجر يرجح ذلك حيث قال عن الحديث: (إسناده صحيح) «الإصابة» (٢١٥/ ١) مع قوله عن عبد الله بأنه مقبول! وللحديث شواهد ترتقى به إلى درجة الحسن: (ا) من طريق عقبة بن عامر الجهنى (مع بعض الاختلاف) رواه أحمد (١٥٤/ ٤)، ورجاله ثقات، ما عدا عبد الله بن زيد الأزرق فهو مقبول. «التقريب» (٤١٧١). (ب) من طريق أبى هريرة (وذكرالقسم الأول من الحديث) رواه ابن ماجه (٣٦٩/ ١) قال فى «الزوائد»: إسناده ضعيف. وحسن الألبانى حديث جابر بن عتيك بشواهده. كما فى «إرواء الغليل» (٥٩/ ٧). (١) عبد الله بن زيد الأزرق، مقبول من الرابعة. «التقريب» (٣٣٣٤). (٢) تخريجه، رواه أحمد (١٥٤/ ٤) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، ورجاله ثقات ما عدا عبد الله بن زيد الأزرق، فهو مقبول. «التقريب» (٤١٧/ ١)، وراجع شواهده السابقة قبل قليل، فهوحسن بشواهده إن شاء الله. (٣) راجع حديث «إن الله ليدخل بالسهم الواحد ... » فى «جامع الأصول» (٤٢/ ٥)، -