للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن».

(٦ - ٨٧٦) وعن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، عن النبى صلّى الله عليه وسلم مثل ذلك، وزاد فيه: «وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث الرسل، وأنزل الكتب».

(٧ - ٨٧٧) أخبرنا أحمد إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن حاتم، ثنا القعنبى، ثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ما أحد أغير من الله أن يزنى عبده، أو تزنى أمته» (١) رواه جماعة عن هشام، تقدم، وهذا مختصر من حديث الكسوف.

(٨ - ٨٨٢) أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن، ثنا أحمد بن يوسف، ثنا - أبو المغيرة - عبد القدوس، ثنا الأوزاعى، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، عن أسماء بنت أبى بكر، قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم - وهوعلى المنبر: «ليس شئ أغيرمن الله عز وجل» (٢).

(٩ - ٨٧٩) وأخبرنا أحمد بن إسحاق بن اّيوب، ثنا محمد بن حبان، ثنا - أبو سلمة - موسى بن إسماعيل، ثنا همام، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير بن العوام، عن أسماء بنت أبى بكر قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول - وهو على المنبر: «لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن».

(١٠ - ٨٨٠) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن منده، ومحمد بن محمد قالوا: ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن عروة بن الزبير، عن أسماء، أنها سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «ليس شئ أغير من الله». رواه أبان بن يزيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وحجاج الصواف.

(١١ - ٨٨١) أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا


(١) تخريجه، رواه البخارى (٥٢٢١)، وقد سبق تخريجه (٤٣٨) وما بعده.
(٢) هو فى «االصحيحيين» من طريق يحيى بن أبى كثير، وقد سبق تخريجه (٤٣٦).

<<  <   >  >>