كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء السابع - بيان آخر يدل على ما تقدم من ذكر العرش - ص: 757

عن جابر بن عبد الله قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: من هذا العبد الصالح الذى مات؟ وفتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش، قال: فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلم فإذا سعد، قال: فجلس رسول الله صلّى الله عليه وسلم على قبره وهو يدفن فبينما هو جالس إذ قال: «سبحان الله مرتين، فسبح القوم، ثم قال: الله أكبر، فكبر القوم، فقال: هذا العبد الصالح شدّد فى قبره حتى كان هذا حين فرج عنه» (١).

(١٢ - ٩١٩) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن سعيد، ويزيد بن الهاد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن جابر، عن النبى صلّى الله عليه وسلم رواه محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو.

(١٣ - ٩٢٠) أخبرنا على بن الحسن، ثنا أبو حاتم الرازى، ثنا داود بن عبد الله ابن جعفر الجعفرى، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن معاذ بن

---

(١) تخريجه، رواه الإمام أحمد فى «المسند» (٣٢٧/ ٣)، وفى «فضائل الصحابة» (٨٢٣/ ٢)، والطبرانى فى «الكبير» (١٣/ ٦)، عن محمد بن بشر، ثنا محمد بن عمرو بن علقمة، ثنا يزيد بن الهاد، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله ورجاله كما يلى:
* محمد بن بشر بن بشير الأسلمى الكوفى، صدوق، مات سنة ١٥٢ هـ‍ - /ع. «تقريب» (٢/ ١٤٧) * محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثى صدوق له أوهام، مات سنة ١٤٥ هـ‍/ع.
«تقريب» (١٩٦/ ٢) ..
* يزيد بن عبد الملك بن أسامة بن الهاد، أبو عبد الله المدنى، ثقة، مكثرت ١٣٩ هـ‍ ع.
«تقريب» (٣٦٧/ ٢).
* معاذ بن رفاعة الزرقى المدنى، صدوق، من الرابعة/خ دت س. «تقريب» (٢٥٦/ ٢).
وهذا سند صحيح على شرط البخارى، ومحمد بن عمرو، إن كان له أوهام، فهو من رجال الصحيحيين، وكذلك تابعه الليث بن سعد الإمام المشهور الفقيه، ثقة ثبت/ع «تقريب» (١٣٨/ ٢) ورواية الليث عند البيهقى فى «الدلائل» (٢٩/ ٤)، وذكرها المؤلف.
وكذلك تابعه عبد العزيز بن محمد الدراوردى كما فى رواية المؤلف، وعبدالعزيز بن محمد صدوق من رجال الكتب الستة، «تقريب» (٥١٢/ ١)، وللحديث طرق أخرى منها ما رواه الحاكم (٢٠٦/ ٢)، وصححه.