قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ينزل الله عز وجل كل ليلة، إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعونى فأستجيب له من يسألنى فأعطيه؟ من يستغفرنى، فأغفر له»؟ رواه ابن وهب وغيره، عن يونس.
(٤ - ٩٦٨) أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوانح.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن مهدى، وعبدالكريم بن الهيثم العاقولى ح.
وأخبرنا الحسن بن منصور الامام بحمص، ثنا محمد بن العباس بن معاوية، قالوا: ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا شعيب بن أبى حمزة، عن الزهرى، حدثنى أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو عبد الله الأغر، صاحب أبى هريرة، أن أبا هريرة أخبرهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:«ينزل ربنا عز وجل حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا، فيقول: من يدعونى، فأستجيب له، من يستغفرنى، فأغفر له، من يسأل فأعطيه، حتى الفجر» رواه الزبيدى، ومعمر، وإبراهيم بن سعد، وفليح وغيرهم.
(٥ - ٩٦٩) أخبرنا محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن بوسف السلمى، ثنا عبد الرزاق خ.
وأخبرنا خيثمة، ومحمد بن محمد بن الأزهر، وأحمد بن محمد بن زياد، قالوا: ثنا إسحق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن الزهرى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، وأبى عبد الله الأغر، عن أبى هريرة، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا» الحديث.
(٦ - ٩٧٠) أخبرنا محمد بن عبد الله بن العباس وأحمد بن الحسن بن إسماعيل، ومحمد بن شاكران قالوا: ثنا أحمد بن يونس بن المسيب الضبى (١)، ثنا
(١) أحمد بن يونس بن المسيب الضبى البغدادى، أبو زكريا أبو العباس، نزيل أصبهان، قال أبو حاتم فى «الجرح والتعديل» (١٨٣) محله الصدق.