للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصارى، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: كل شئ وضف الله به نفسه فى كتابه فقرأته تفسيره، وليس لأحد أن يفسره.

(٣٢ - ٩٩٦) أخبرنى أبى، حدثنى أبى، ثنا محمد بن سليمان بن حبيب، قال: حضرت سفيان بن عيينة، وسئل عن هذه الأحاديث التى تروى فى الرؤية؟ فقال: حق، ونحن نرويها كما سمعناها.

(٣٣ - ٩٩٧) أخبرنا محمد بن أبى عمرو، حدثنا محمد بن المنذر بن سعيد، ثنا محمد بن الليث المروزى، ثنا عبدة بن عبد الرحيم، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول هذه الأحاديث التى جأت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى الصفات والنزول والرؤية حق نؤمن به، ولا نفسره إلا ما فسر لنا من فوق (١).

(٣٤ - ٩٩٨) أخبرنا محمد، ثنا محمد بن المنذر، ثنا أبو زرعة، عن هدبة، عن سلام بن أبى مطيع، قال: متى ينكرون من هذه الأحاديث شيئاً، فإنهم لا ينكرون شيئاً إلا فى القرآن أبين منه أنه {سَمِيعٌ بَصِيرٌ}، وأنه {سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، {فَلَمّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ}، {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً}، وقال: {لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}، فما زال يقول حتى غربت الشمس (٢).

(٣٥ - ٩٩٩) أخبرنا محمد بن سعيد، ثنا يحيى بن أبى طالب، ثنا (على


(١) هذه الطرق عن ابن عيينة (أبو موسى الأنصارى، ومحمد بن سليمان بن حبيب، عبدة بن عبد الرحيم).
طريق أبى موسى الأنصارى، رواه الدارقطنى فى «الصفات» (ص ٧٠) بنحوه، وآخره (فقرأته تفسيره لا كيف ولا مثل)، وطريق محمد بن سليمان بن حبيب رواه الدارقطنى أيضَا (ص ٦٩، ٧٠)، قال الألبانى عنه: إسناده صحيح «مختصر العلو» (١٦٥)، ورواه الآجرى فى «الشريعة» (٢٥٤)، ولم أجد رواية عبده بن عبد الرحيم.
وله طريق رابع عن سفيان، وهو: طريق أحمد بن أبى الحوارى، ولفظه: «كل ما وصف الله تعالى به نفسه فى كتابه فتفسيره تلاوته، والسكوت عليه» رواه البيهقى فى «الأسماء والصفات» (ص ٥١٦)، وأبو إسماعيل الصابونى فى رسالته (٥٦)، وقال عنه ابن حجر:
«سنده صحح» «الفتح» (٤٠٧/ ١٣).
(٢) ذكره الذهبى فى «العلو» (ص ١٠٥) من طريق أبى زرعة بنحوه، وقال عنه الألبانى فى «المختصر» (ص ١٤٣، ١٤٤): «سنده صحيح».

<<  <   >  >>