قال أبو حاتم: شيخ بصري، ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقع إلى مصر.
قال أبو بكر الخطيب: حَدَّث عنه إسرائيل بن يونس، وأبو سعيد الأشج، وبين وفاتيهما سبع، وقيل: ست، وقيل: خمس وتسعون سنة.
وحدث عنه الليث بن سعد، وبين وفاته ووفاة أبي سعيد الأشج اثنتان وثمانون سنة.
روي له: أبو داود، وابن ماجه.
[١٤١٩] إبراهيم بن بَشَّار الرَّمَاديُّ، أبو إسحاق الجَرْجَرائي البَصْريُّ (١).
روى عن: سفيان بن عُيَيْنة، وأسباط بن محمد، وأبي معاوية الضرير.
روى عنه: أبو داود، والترمذي عن البخاري عنه، وأحمد بن أبي
خَيْثَمة، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وأبو خَلِيفة الجُمَحي.
قال البخاري: يهم في الشيء بعد الشيء، وهو صدوق.
وقال يحيى بن معين: رأيته ينظر في كتابٍ، وابن عُيَينة يقرأ ولا يُغَيِّر شيئًا، وليس معه ألواح ولا دواة.
وقال أحمد بن حنبل: كان يكون عند ابن عيينة فيقوم، فيجيئون إليه بخراسانية فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة، فقلت له: أما تتقي الله، أما تراقب الله؟ ! أو كما قال.
قال أبو أحمد بن عدي: سألت محمد بن أحمد الزُّرَيْقيّ عنه، فقال: كان والله أزهد أهل زمانه بالبصرة.