قال أبو بكر الأَثْرم: سئل أحمد بن حنبل عنه؟ فقال: ما أعلم إلا خيرًا، إلا أنه حمل عليه بكلمة ذكرها.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عنه؟ فقال: أرجو أن يكون صدوقًا.
وقال إبراهيم بن عبد الله: سئل عنه يحيي؟ فقال: كان عندي لا بأس به، صدوق، ولكنه بلي من الناس يكذبونه، وهو صدوق، ما كان به بأس.
وقال يعقوب بن شيبة، وأبو داود، وعثمان بن خُرَّزَاذ: هو ثقة.
وقال علي بن المديني: كان معنا عند جرير وكانوا ربما قالوا له -يعني البغداديين- جئني بتراب -وجرير يقرأ- فيقوم. وضَعَّفَه، فقال: كان غلامًا، وذهب إلى أنه لم يضبط.
وقال البغوي: مات في رمضان سنة ثلاثين وكتب عنه سنة خمس وعشرين، وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين، وكان لا يَخْضِب.
قال الخطيب: هو أول شيخ كتب عنه البغوي.
[١٥٤٨] إسحاق بن أَسِيد -بفتح الألف- أبو عبد الرحمن الخُرَاساني (١).
روى عن: أبي حفص الدِّمَشْقي، ورَجَاء بن حَيْوة، وعطاء الخُرَاساني، وعبد الكريم بن رشيد أبي أمية.
روى عنه: يحيى بن أيوب المصري، وحَيْوَة بن شريح، والليث بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب.