[٦٨٨] الشِّفَاء بنت خالد بن عبد الله بن عبد شمس بن خالد بن صُدَّاد، ويقال: ضِرَار بن عبد الله بن قُرْط بن رِزاح بن عدي بن كعب القُرَشِيّة العدوية (١).
قال أحمد بن صالح المصري: اسمها: ليلى، وغلب عليها الشفاء، وأمها: فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.
أسلمت قبل الهجرة، وهي من المُهاجرات الأُوَل، وبايعت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأتيها فَيَقِيلُ عندها، واتخذت له فراشًا وإزارًا ينام فيه، فلم يزل عند ولدها حتى أخذه منهم مروان.
وقال لها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "علمي حفصة رُقية النَّمْلة، كما علمتيها الكتابة"، وأقطعها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دارًا عند الحكَّاكين فَنَزَلَتْهَا مع ابنها، وكان عمر بن الخطاب يرضاها ويُقَدِّمُها في الرأي، ويُفضلها.
روت عنها حفصة زوج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وعثمان بن سُلَيْمَان.