وكان العلماء في ذلك الزمان يعظمونه ويكرمونه، وكان ابن المبارك ربما سَوَّي عليه الثياب إذا ركب. وروى عن أنس ثلاثة أحاديث، وعن الحسن وابن بُرَيْدة. روى عنه: ابن المبارك، والفضل بن موسى، وأبو تُمَيْلة.
قال الطَّبَري: وجعله ابن عَدِي والذي روى عنه شعبة وهشام واحدًا، ومَيَّز أبو أحمد الحافظ بَيْنَهُما؛ فذكر خالد بن عبيد على الانفراد، وكأنَّه الصَّواب؛ لأن طبقته أعلى، لما يروى عنه هشام وشعبة، وعبد الوارث، وكذلك روى عنه الطبقة الثانية: ابن المبارك، وأبو تُمَيْلة، وطبقته أنزل، والله أعلم.