للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨٦٦] عمرو بن قيس المُلائي، أبو عبد الله الكوفي (١).

روى عن عكرمة مولى ابن عباس، وعمرو بن مُرَّة، والمنهال بن عمرو، وأبي إسحاق السَّبيعي، وعبد الرحمن بن سعيد بن وهب، وفرات القَزَّاز، ومحمد بن جُحَادة، وجَبَلة بن سُحَيم، وحماد بن أبي سليمان، والحكم بن عُتيبة، وعَون بن أبي جُحَيفة، والحُر بن الصَّيَّاح، وعاصم بن أبي النَّجُود، وزُبيد الإيامي، وعمارة بن غزيَّة، وثور بن أبي فاختة، وعطية بن سعد العَوْفي.

روى عنه: سفيان الثوري، وأبو خالد الأحمر، والحكم بن بشير بن سلمان، وأسباط بن محمد، وأبو إسحاق الأشجعي الكوفي.

قال عبد الرزاق: كان سفيان إذا ذكر عمرًا قال: حسبك به شيخًا. وأثنى عليه.

وقال الحكم بن بشير: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو بن قيس، يجلس بين يديه ينظر إليه، لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.

قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وأبو حاتم: هو ثقة.

وقال أبو زرعة: ثقة، مأمون.

وقال أحمد بن عبد الله: ثقة، من كبار الكوفيين، متعبد، وكان سفيان يأتيه فيسلم عليه؛ يتبرك به، وكان يبيع المُلاء، وكان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين قال: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسدت الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكبر أهل الدنيا كسادًا.

وقال عمرو بن قيس: ما سمعت شيئًا من حديث رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ- إلَّا


(١) "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>