عداده في الشاميين، كان أميرًا على حمص من قِبَل أبي عُبيدة بن الجَرَّاح، فلم يزل أميرًا عليها حتى توفي أبو عبيدة. وقيل: إنه كان من قِبَل معاوية.
روى عنه: أبو عامر عبد الله بن لُحَي الهَوْزَني، ومسلم بن عبد الله الأزدي، وعمرو بن القيس الكِندي الحمصي، وغُضَيْف بن الحارث، وعبد الرحمن بن عائذ، وعمرو بن محصن الأزدي، وسُلَيم بن عامر الخَبَائِري، وغيرهم.
قتل بأرض الروم غازيًا، سنة ست وخمسين.
روى له: أبو داود، والنَّسائي.
[٣٢٤] عبد الله بن قيس بن سُليم بن حَضَّار بن حرب بن عامر بن غَنْم، ويقال: عِتر بن بكر بن عامر بن عدي بن وائل بن ناجية بن جُماهر بن الأشعر، وهو أُدد بن زيد بن يَشْجُب بن يَعْرُب بن زيد بن كهلان بن يَشجُب بن يَعْرُب بن قَحْطَان، أبو موسى الأشعري (١).
قيل: إنه قدم على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مكة فأسلم، ثم هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، فأسهم لهم ولم يسهم لأحد غاب عن فتح خيبر غيرهم.
وقيل: إنه قدم مكة فحالف أبا أُحَيْحَة سعيد بن العاص، ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم خرج في خمسين رجلًا من قومه في سفينة فألقتهم الريح إلى أرض الحبشة، فوافقوا بها جعفر بن أبي طالب، فأقاموا عنده، ثم خرجوا معه إلى المدينة. وهذا هو الصحيح.