للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَطر، وكُلثوم ابن جبر.

وولي مكة لسليمان ابن عبد الملك، وقيل: إنه وليها لعبد الملك أيضًا، وكان جوادًا ممدحًا.

روى له: النسائي.

[٤١١٨] عبد العزيز ابن عبد الله ابن عمر ابن الخَطَّاب القُرَشِي العَدَوي المَدَني (١).

روى عن: أبيه، ويحيى البكاء (٢)، ومحمد ابن أبي بكر ابن عمرو ابن حزم.

روى عنه: محمد ابن حميد الرازي (٣)، وعبد العزيز ابن عبد الله ابن أبي سلمة المَاجِشُّون، ووُهَيْب ابن خالد، وابن المبارك، وابن أبي ذئب، وحَنْظَلة ابن أبي سفيان.

قال أبو بكر الخطيب: كان نبيهًا في آل عمر، وجيهًا عندهم، وكان من أحسن الناس صُورةً، وأبدعهم جمالًا، وروي أنه كان مع محمد ابن عبد الله ابن حسن فأتي به المنصور، فقال له عبد العزيز: يا أمير المؤمنين، صِلْ رحمي، واحفظ فيّ عمر ابن الخطاب، فقال: أفعل، فعفى عنه، فقال له عبد الله ابن الربيع: يا أمير المؤمنين اضرب عنقه؛ لا تطمع فيك فتيان قريش، فقال له المنصور: إذا قتلت هذا وأمثاله فعلى من


(١) "تهذيب الكمال" (١٨/ ١٥٨).
(٢) لم يورده المزي، وانظر الحاشية التالية.
(٣) لم يورده المزي، وقال في تعقباته على المصنف: "ذكر في شيوخه يحيى البَكَّاء، وذكر في الرواة عنه محمد ابن حميد الرازي أيضًا، وذلك وهم، إنما ذلك أبو يحيى النرمقي المذكور فيما بعد". "تهذيب الكمال" (١٨/ ١٥٨، حاشية: ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>