ويصلي إلى العشاء الآخرة، ثمَّ ينصرف إلى بيته فنكتبُ عنه في ذلك الوقت، وذكر عبَّاد بن العوام قال: شهدت جنازة مَنْصور بن زادان فرأيتُ النصارى على حِدَة، واليهود على حِدَة، والمجوس على حِدَة، وقد أخذ خالي بيدي من كثر الزحام.
أخبرنا أبو طاهر السِّلَفِي في كتابه، أنا أبو صادق مرشد بن يحيى، أنا أبو القاسم عليّ بن محمد الفارسي، أنا عبد الله بن محمد بن الناصح، حدَّثني محمد بن حامد بن السَّرِيّ، حدَّثني يحيى بن إسحاق بن سافري قال: قال عليّ بن المَدِيني: سمعت يزيد بن هارون يقول: رأيت العلاء القصَّاب في النوم، فقلت: ما فعل الله بكم؟ قال: غفر لنا ورحمنا، قلت: فما فعل مَنْصور بن زاذان؟ قال: هيهات! مَنْصور من يراه؟ يري قصوره؟ يرى قهارمته؟ مَنْصور من يراه؟ وفي رواية: رفعه الله إلى مكان لا يراه إلَّا هو.
روي له: أبو داود، والنَّسَائي.
[٥٥٣٩] مَنْصور بن سَعْد البَصْرِيُّ، صاحبُ اللؤلؤ (١).
روى عن: عَمَّار بن أبي عمَّار مولى بني هاشم، وميمون بن سياه، وبُدَيل بن مَيْسَرَة، وعَبَّاد بن كثير.
روى عنه: عبد الرَّحمن بن مهدي، وموسى بن إسماعيل، وأبو همَّام الصَّلْت بن محمد الخارَكِيّ، وحسَّان بن إبراهيم الكِرْمَاني، والمُعَلَّي بن مَنْصور الرَّازِيّ.