للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبي جهل، وقال: "لا تؤذوا الأحياء بِسَبِّ الأموات"، وقُتل عكرمة يوم اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- هذا قول محمد بن إسحاق، وكذلك قال الزبير بن بكار، وقال في موضع آخر: قتل يوم أجنادين، وكذلك قال ابن أبي خيثمة عن مصعب، وقاله عبد الرحمن ابن أبي حاتم، وقيل: إنه قتل يوم مَرْج الصُّفَّر، وكانت أجنادين ومرج الصُّفَّر في عام واحد سنة ثلاث عشرة.

وقال الحسن بن عثمان الزيادي: استشهد من المسلمين بأجنادين ثلاثة عشر رجلًا فيهم عكرمة بن أبي جهل، وهو ابن اثنتين وستين سنة، وأجنادين من أرض فلسطين بين الرَّملة وأبيات (١) جبرين، ويقال: جبرون.

روى عنه: مصعب بن سعد بن أبي وقاص، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قلتُ له -يعني لأبيه-: سمع منه مصعب؟ قال: لا أظنه.

روى له: الترمذي.

[٣٩٢] عِكراش بن ذؤيب بن حُرْقُوص بن جعدة بن عمرو بن النَّزَّال بن مُرَّة بن عُبيد بن مُقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مَنَاة بن تميم التميمي، أبو الصَّهْبَاء (٢).

له عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حديثان، قال ابن سعد: صحب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وسمع منه.

روى عنه: ابنه عبيد الله بن عِكراش.


(١) كذا، والمعروف: بيت جبرين.
(٢) "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٢٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>