وهم؛ لأنَّ أبا كَبْشة السَّلُوليَّ يُعدُّ في الشَّاميين، وهو من هوازن، يرجع إلى مضر، والبراء بن قَيْس كوفي من السَّكُون، والسَّكُون من اليمن، والبَرَاء بن قَيْس يُكنَي أبا كيِّسة.
روي له: البُخَاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ.
[٦٤٩٩] أبو كثير الزُّبَيْديُّ، الكُوفيُّ، واسمه: زهير بن الأقمر (١).
ويقال: عبد الله بن مالك.
سمع: الحسن بن عليّ، وعبد الله بن عَمْرو بن العاص، ورجلًا من الأزد من أصحاب النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
روى عنه: عبد الله بن الحارث الزبيدي المُكَتَّب.
قال الحاكم أبو أحمد: يعد في الكوفيين.
وقال أحمد بن عبد الله: كوفيٌّ، تابعيٌّ، ثقة.
روي له: أبو داود.
[٦٥٠٠] أبو كَثير، مولى أُمّ سَلَمَة زوج النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٢).
روى عن: أُمّ سَلَمَة.
روى عنه: المَسْعُوديُّ، وابنته حفصة.
قال التِّرْمِذِيّ: لا نعرف حفصة، ولا أباها.
روي له: أبو داود، والتِّرْمِذِيّ.
[٦٥٠١] أبو كَرِب الأَزْدِيُّ (٣).
روى عن: نافع.
(١) "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢١٩).
(٢) "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢٢٣).
(٣) "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢٢٥).