روى عنه: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعروة بن الزبير؛ رويا له حديثًا واحدًا.
روي له: أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.
[٣٠٢] عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب بن عَمرو بن عَوْف بن مَبْذُول ابن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النَّجَّار المازني الأنصاري المَدَني (١).
أمه: أم عمارة، نَسِيبة بنت كعب، وهو أخو حبيب بن زيد الذي قَطَّعَهُ مسيلمة الكذاب.
قال الواقدي: وهو الذي قَتَل مُسيلمة.
وقد روي أيضًا أن أمه أم عمارة قالت: جئت أطلبه -تعني مسيلمة- فوجدت ابني عبد الله يمسح سيفه من دمه، وقد قال وحشي بن حرب: إنه رماه بحربته، وشد عليه رجل من الأنصار بالسيف، فَرَبُّك أعلم أيّنا قَتَلَه، إلا أني سمعت جارية من الحصن تقول: قتله العبد الحبشي.
وقد رُوي من وجهٍ غريب عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال: أنا قتلت مسيلمة. فيحتمل أن يكون شارك فيه.
شهد عبد الله بن زيد أُحُدًا مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأمه أم عمارة؛ فروي أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال يومئذٍ:"رحمة الله عليكم أهل البيت".
وهو الذي حكي وضوء النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وقد قال سفيان بن عُيَيْنة: وهو الذي أُرِي الأذان. وهذا القول وهم لا ريب فيه؛ فإن الذي أُري الأذان عبد الله بن زيد بن عبد ربه الخزرجي.