أخبرنا زيد بن الحسن أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا أحمد بن علي، أنا محمد بن أحمد بن يعقوب، ثنا محمد بن نُعَيم قال: سمعت أبا سعيد المُؤَذِّن يقول: سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق السراج، ثنا الحسن ابن عيسي بن ماسرجس، وكان عاقلًا، عُدّ في مجلسه بباب الطاق اثنا عشر ألف محبرة.
أسلم على يدي عبد الله بن المبارك.
قال أحمد بن علي: وكان الحسن من أهل بيت الثَّرْوة والقِدَم في النصرانية، ثم أسلم على يدي عبد الله، ورحل في طلب العلم، ولقي المشائخ، وكان دَيِّنّا، ورعًا، ثقة، ولم يزل من عقبه بنيسابور فقهاء، ومحدثون.
مات بالثَّعْلبِية منصرفًا من الحج، سنة تسع وثلاثين ومئتين، وقيل: سنة أربعين ومئتين.
[٢١٧١] الحسن بن أبي جعفر الجُفْريّ -بالجيم المضمومة-، أبو سعيد البَصْريّ، واسم أبي جعفر عَجْلان، وقيل: عَمرو (١).
روى عن: أبي الزُّبَير المكي، ومحمد بن جُحَادة السُّلَمي، وعليُّ بن زيد بن جُدْعان، وثابت البُنَانيّ، ومالك بن دينار، وأيُّوب السَّخْتياني، وعاصم بن أبي النَّجود، والعلاء بن عبد الرحمن، ونافع مولى ابن عمر، وليث بن أبي سُلَيم.
روى عنه: أبو جابر محمد بن عبد الملك البَصْري، وأبو عمرو مسلم ابن إبراهيم الأزدي، وأبو داود الطَّيَالسيُّ، وداود بن مُعاذ المِصِّيصيُّ،