للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد دمعت عيناه، فلم يزل منكسًا حتى قام، فلما قام، قلت له: يا أبا بكر، مَن الرجل الذي سلمت عليه؟ قال: ابن النبي، ابن النبي: عبد الله بن الحسن.

وقال محمد بن عمر: كان من العُبَّاد، وكان له شَرَفٌ، وعارضة، وهَيبة، ولسان شديد، وأدرك دولة بني العباس، ووفد على أبي العباس بالأنبار.

رُويَ أنه وفد على السَّفَّاح بالأنبار، ثم رجع إلى المدينة، فلما ولي المنصور حبسه بالمدينة؛ لأجل ابنيه محمد وإبراهيم عدة سنين، ثم نقله إلى الكوفة فحبسه حتى مات، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وكان موته قبل موت ابنه محمد بن عبد الله بأشهر، وقُتِل محمد بن عبد الله آخر سنة خمس وأربعين ومئة.

روى له: الترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.

• عبد الله بن الحسين بن محمد بن طَلْحة التَّيمي القُرشي (١).

روى عن: عمِّه إبراهيم بن محمد.

روى عنه: سفيان الثَّوري.

روى له: أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.

[٣٥١٨] عبد الله بن الحسين، أبو حَرِيز قاضي سِجِسْتان -وحريز بالحاء المهملة، وآخره زاي معجمة- (٢).

روى عن: قَيْس بن أبي حازم، والحسن البَصْري، وسعيد بن جُبَيْر،


(١) نبه المزي (١٤/ ٤١٨) على أن هذه الترجمة من أوهام المصنف، وأن صوابه: "عبد الله بن الحسن بن الحسن" المتقدم.
(٢) "تهذيب الكمال" (١٤/ ٤٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>