للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روي له: أبو داود، والنَّسَائي.

[٥٥٣٨] مَنْصور بن زاذان، أبو المُغِيرة، الوَاسِطيُّ، الثَّقَفِيُّ، مولى عبد الله ابن أبي عَقِيل (١).

سمع: الحسن البَصْرِيّ، ومحمد بن سِيرين، وعمرو بن دينار، وقتادة، وعطاء بن أبي رباح، والوليد بن مسلم العَنْبَرِيّ، وعبد الرَّحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبا قَحْذَم النَّضْر بن مَعْبَد.

روى عن: أنس بن مالك مُرْسَلًا.

روى عنه: شُعْبَة، والضحاك بن حُمْرة، ومستلم بن سَعِيد، وهُشَيْم بن بَشِير، وأبو عَوَانَة.

قال أحمد بن حَنْبَل: شيخ ثقة.

ويحيى بن مَعِين، وأبو حاتم: ثقة.

وقال أحمد بن عبد الله: رجل صالح متعبد.

وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتًا، وكان سريع القراءة، وكان يُريد يَتَرسل فلا يستطيع، وكان يَخْتم في الضُّحي، وكان يُعرف ذلك منه بسجود القرآن.

وقال يزيد بن هارون: مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومئة.

وقال هُشَيْم: لو قيل لمنصور بن زاذان: أن ملك الموت على الباب؛ ما كان عنده زيادة في العمل، وذلك أنَّه كان يخرج فيصلي الغداة في جماعة، ثمَّ يجلس فيسبح حتَّى تطلع الشمس، ثمَّ يصلي إلى الزَّوال، ثمَّ يصلي إلى العصر، ثمَّ يجلس فيسبح إلى المَغْرِب، ثمَّ يصلي المَغْرِبِ،


(١) "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٥٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>