للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يعقوب: هو من ثقات المصريين، وكان فاضلًا.

وقال أحمد بن عبد الله: ثقة.

وذكر أبو سعيد بن يونس قال: كنت أدخل على عمر بن عبد العزيز وأحدثه بأحاديث عن أصحاب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكنت عنده بمنزلة، أدخل إذا شئت، وأخرج إذا شئت، قال: فسألته كتابًا إلى حَيَّان بن شُرَيح في عشرين ألف دينار أستوفيها من ثمن فُلْفُل يدفعها إليَّ، فقال عمر: لمن العشرون ألف دينار؟ فقلت: لي. فقال: ومن أين؟ ! قلت: كنت تاجرًا، فضرب بمخصره في يده وقال: التاجر فاجر، والفاجر في النار. ثمَّ قال: أكتبوا له إلى حَيَّان. فلم أدخل عليه بعدها، وأمر حاجبه أن لا يدخلني عليه.

روي له: أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.

[٥٦١٨] مُوسي بن هارون بن بشير، أبو عُمر، البُرْديُّ، القَيْسيُّ، يعرف بالبُنيِّ (١).

روى عن: الوليد بن مسلم، ومُبَشر بن إسماعيل، الحَلَبيِّ.

روى عنه: البُخَاري، ويحيى بن عثمان بن صالح.

سُئل عنه أبو زرعة، فقال: لا بأس به.

وقال أبو سعيد بن يونس: كوفي، قَدِم مصر وحدَّث بها، وخرج إلى الفَيُّوم من صعيد مصر، فتوفِّي بها في سنة أربع وعشرين ومئتين، آخر من حَدَّثَ عنه بمصر: أحمد بن حَمَّاد بن زُغْبة.


(١) "تهذيب الكمال" (٢٩/ ١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>