للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خادم رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكان الأوزاعي يأبَى في اسمه إلا ذو مخمر بالميم لا يرى غير ذلك (١).

رواه أبو داود على الشك منه، فقال: مخبر أو مخمر.

روى عنه: جُبير بن نُفير، وخالد بن مَعدان، ويحيى بن أبي عمرو الشَّيباني (٢)، وأبو حَي المؤذن، والعباس بن عبد الرحمن، وأبو الزاهرية حُدير بن كُريب، وعمرو بن عبد الله الحَضْرَمِي.

روى له: أبو داود، وابن ماجه.

[١٥١] ذُؤيب بن حَلْحَلة بن عمرة بن طليب (٣) بن أَصْرَم بن عبد الله بن فِهر بن حُبْشيَّة بن سَلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي الكَعْبِي، والد قَبيصة بن ذُؤيب أبي سعيد الفقيه (٤).

شهد الفتح مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

رُوي له عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أربعة أحاديث.

روى له مسلم حديثًا واحدًا.

وروى له: ابن ماجه.


(١) كذا وقعت العبارة في الأصول، وعبارة "التهذيب": وكان الأوزاعي يقول: ذو مخمر بالميم. لا يرى غير ذلك.
(٢) في مطبوعة "تهذيب الكمال": "الشيباني". خطأ.
(٣) أثبته المزي: كُليب، وقال في تعقباته على المصنف: "كان فيه: بن طُليب، وهو وهم". "تهذيب الكمال" (٨/ ٥٢٢ حاشية ٢).
(٤) "تهذيب الكمال" (٨/ ٥٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>