للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال حمزة بن أحمد محمد بن ضَمْرَة السِّجْزي: ما رأيت أحدًا من أهل الحديث أخشع لله منه، ما حَضَرْناه قط يحدِّث فيه وعد أو وعيد (١)، فانتفعنا به في ذلك اليوم -رَحِمَهُ اللهُ-.

مات سنة ثلاث، وقيل سنة سبع ومائتين.

روي له: النسائي، وأبو داود.

[٦١١١] يزيد بن خُمَيْر الرَّحَبِيُّ، أبو عُمر الشَّاميُّ (٢).

روى عن: عبد الله بن بُسْر، وخالد بن مَعْدان، وراشد بن سعد، وطاووس بن كَيْسان، وبُسْر بن عبيد الله الحَضْرمي، وعبد الرحمن بن جُبير بن نُفَير، وسُلَيم بن عامر الخَبائريِّ.

روى عنه: صفوان بن عمرو، وشعبة، وأبو عوانة، والضحاك بن حمزة.

قال شعبة ويحيى بن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق.

وقال أحمد بن حنبل: كان كيسًا وحديثه حسن، وفي رواية: ما أحسن حديثه وأصحه، ورفع أمره.

روي له: الجماعة.

[٦١١٢] يزيد ذو مصر المَقْرَائي الحِمْصِيُّ (٣).

كان من وجوه أهل الشام، وله حديث واحد في الأضاحي.


(١) كذا العبارة في النسخ، وعبارة "تهذيب الكمال": "ما حضرناه قط -يعني: يحدث- بحديث فيه وعد أو وعيد. . ." إلخ.
(٢) "تهذيب الكمال" (٣٢/ ١١٦).
(٣) "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>